العالم - لبنان
وأكد بان لن نقبل بما جرى، ولن نسكت عنه، ويجب رد الشر من حيث جاء، والشر معروف المدرسة والتمويل والأوكار والقرار السياسي وغرفة القرار المشترك، ولن نسكت عن دمنا، والرد يجب أن يكون في صميم القرار"، مؤكدا "أن ما جرى ما هو إلا كارثة إنسانية وإبادة أخلاقية ووحشية وغدر وجاهلية نفذتها داعش الارهابي وغرفة عمليات أميركية إسرائيلية، وحتما عند الله سبحانه وتعالى لن تذهب دماؤهم هدرا، عزاؤنا نرفعه إلى الجمهورية، للسيد الإمام الخامنئي، للقيادة الإيرانية، للشعب الإيراني الأبي، لأهالي الشهداء والجرحى، هذه هي مدرسة آل محمد، إنما هي تضحيات (وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا)". واليوم نحن قلب الإقليم والمنطقة، وضلع رئيسي من أضلاع النظام العالمي، ومجدنا عظيم، ودمنا لن يذهب هدرا إن شاء الله".
وأكد قبلان "أن الوحدة الإسلامية نهجنا، وطريقتنا وكعبة محاورنا وأن أهل الإسلام ذمتنا، والأزهر مدرسة الاعتدال، وهو شديد الاختلاف عن المدارس الدموية الجاهلية، التي تعتاش على بعض آل محمد، وتتشارك اليهود والأمريكان برامج خصومة الدين وتشويه الإسلام، والله تعالى يقول (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)، فلنحفظها فإنها حجة الله على أهل الإسلام جميعاً.