خاص بالعالم
وديع الحوح ومشعل بغدادي وحمدي قيم وحمدي شرف وعلي عنتر رفعت جثامينهم على اكف الالاف من الفلسطينيين في مدينة نابلس، والسادس كان قصي التميمي شهيد شيعته بلدة النبي صالح بالقرب من رام الله.
المشيعيون من جديد توعدوا الاحتلال بالرد وعرين الاسود التي اراد الاحتلال اصابتها في مقتل اعتبرت دماء شهدائها وقود لها لتستمر في المقاومة.
في مدن الضفة الغربية مع ورود انباء المجزرة في مدينة نابلس اغلقت المحال التجارية ابوابها، واعلن الاضراب العام من شمال الضفة الى جنوبها، ودعت الفصائل الفلسطينية الى المواجهة في مناطق التماس.
الاحتلال الاسرائيلي يحاول من خلال التصعيد ان يفرض معادلة لضرب عصفورين بحجر احدهما ضرب المقاومة الفلسطينية ممثلة بعرين الاسود واستثمار العدوان في الانتخابات المقبلة.
هذا المشهد انتشر في دقائق على مساحة الجغرافيا الفلسطينية في مشهد يذكر بالانتفاضة الفلسطينية الاولى.