خاص العالم
وقال مراسلنا: ان هناك اسباباً عديدة دفعت الى الخروج الى هذه التظاهرات، وهي انخراط بعض القيادات السياسية في حراك تشرين في العملية السياسية ودخولهم في البرلمان، وربما حالة الاحباط التي تحيط بهذا الحراك نظراً لعدم تحقيق مطالبه منذ عام 2019 وحتى اليوم.
ولفت مراسلنا الى ان التظاهرة تؤكد ألا يكون سلاحا يتخللها أو ما يؤدي إلى عدم سلميتها.
وفيما يتعلق بالحوارات الجارية لتشكيل الحكومة العراقية، اكد مراسلنا، ان الحوارات مازالت مستمرة منذ تكليف محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة، وانه تم حسم بالفعل 80% من الوزارات، لكن هناك خلافات عرقلت حسم ما تبقى من النسبة الكاملة، وهي وزارات مهمة ابرزها الدفاع والداخلية وكذلك النفط والتخطيط والمالية.
هذا وكانت مجموعات حراك تشرين اعلنت تنظيمها تظاهرات سلمية في عدد من المدن العراقية اليوم الثلاثاء، تزامنا مع الذكرى السنوية لاحتجاجات تشرين 2019.
وعبرت الجهات الداعية للتظاهرات عن رفضها لحكومة رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني القادمة. وطالب منظمو التظاهرات بتشكيل حكومة مستقلة من كفاءات عراقية مخلصة تأخذ على عاتقها التمهيد لعقد اجتماعي وسياسي يفرض شروط التغيير الجذري لهذا النظام، والتأسيس لمرحلة جديدة حسب تعبيرهم.