العالم - خاص بالعالم
وقال بزي في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الإخبارية، إن تزامن إطلالة أمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مع يوم وصول رد الكيان الصهيوني على يد الأميركيين للبنان بشأن ملف ترسيم الحدود اللبنانية، يؤكد بأن سمحاحة السيد نصر الله لا يريد أن يغوص في حقيقة مضمون الرد تاركا للدولة والمسؤولين أن يبلوروا طريقة التعاطي مع الرد بعد ترجمتهم للنص.
وأضاف، أن ملف ترسيم الحدود اللبنانية مع الكيان الصهيوني، تجاوز تعقيدات الملفات أخرى منها الملف الحكومي والاصطفافات السياسية، وذلك في الحديث عن إمكانية التقاء الرؤساء الثلاثة مرة أخرى في قصر بعبدا، وكذلك مبادرة رئيس الجمهورية ميشال عون بالاتصال مع رئيس مجلس النواب والحكومة بعد أن استقبل السفيرة الأميركية لدى لبنان "دوروثي شيا".
ولفت الباحث السياسي، الى أن قول السيد نصر الله بأن الدولة هي التي تأخذ القرار المناسب الذي تراه في مصلحة لبنان وفي ملف ترسيم الحدود، كان بسبب الانسجام الوطني ووحدة الموقف والثبات عليه ساهم بشكل كبير في الوصول إلى نتيجة تخدم مصلحة لبنان دون النقصان من حقه في ترسيم الحدود.
ورأى بزي، من الطبيعي أن يقول السيد نصر الله إن في الأيام القادمة سيتضح خلال الايام المقبلة ما هو موقف الدولة اللبنانية في ملف ترسيم الحدود، لأن الكيان الصهيوني يوم الخميس القادم على موعد مع اجتماع الكابينة المصغرة لديه، حيث ستفصل الخيوط عن بعضها البعض وتظهر الحقيقة.
المزيد في الفيديو المرفق...