العالم- أسيا والباسفيك
وعُقد الاجتماع في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو الأول من نوعه بين قادة البلدين منذ عام 2019. كذلك، وصف الجانبان الاجتماع الذي استمر 30 دقيقة بأنّه "غير رسمي".
وكان رئيس كوريا الجنوبية، الذي تولى منصبه في أيار/مايو، حريصاً على تحسين العلاقات مع طوكيو، التي ابتليت بالنزاعات الناجمة عن استعمار اليابان لشبه الجزيرة الكورية بين 1910 و1945.
وقال لي جاي ميونج، نائب المتحدث باسم رئيس كوريا الجنوبية، في بيان، إنّ الزعيمين "اتفقا على ضرورة تحسين العلاقات من خلال حلّ القضايا العالقة التي اتفقا بشأنها على تسريع المحادثات الدبلوماسية مع مواصلة المناقشات فيما بينهما".
وأضاف أنّ "الزعيمين يتشاركان مخاوف جدية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، بما في ذلك القانون الأخير الذي أعلنته كوريا الشمالية نفسها، على المستوى التشريعي، أنّها دولة نووية، وأعطت زعيمها كيم الحق في التصرف بالسلاح النووي".
وكانت اليابان وكوريا الجنوبية قد توعدتا، في شهر آذار/مارس الماضي، بردٍّ "حازم" على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني، يوم الثلاثاء الماضي، أنّه مستعدّ للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في وقت لا تزال التوترات على أشدّها بين البلدين.