العالم- سوريا
وخلال اللقاء أكد قطنا على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك لأنه الأساس في تحقيق الأمن الغذائي لافتاً إلى أن القطاع الزراعي حساس ويتأثر بالتغيرات المناخية والاقتصادية العالمية وبالتالي لا بد من تنظيم الروزنامة الزراعية والاتفاقيات الموقعة بين الدول.
وأشار قطنا إلى ضرورة اهتمام كل دولة بزراعات محددة تتمتع بميزة نسبية خاصة بها ويكون الإنتاج بما يتوافق مع الموارد الطبيعية الموجودة فيها وبما يحقق التبادل التجاري بين البلدان العربية ويسهم في تحقيق التكامل الزراعي والاكتفاء الذاتي لافتاً إلى إعادة صياغة اتفاقية التعاون العلمي والفني المشترك مع السودان وضرورة تحويلها إلى برنامج تنفيذي لتعزيز تبادل المنتجات الزراعية بين البلدين وخاصة في مجال الأعلاف والثروة الحيوانية ونتائج البحث العلمي الزراعي.
بدوره أكد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد نصر الدين العبيد حرص المنظمة على تعزيز التقارب العربي وتمتين علاقات التعاون بما يدعم القطاع الزراعي في كل البلدان العربية ويحقق التنمية مشيراً إلى الدعم الكبير الذي تقدمه سورية دولة المقر للمركز وخاصة وزارة الزراعة.
وبين العبيد أن أكساد تنفذ في السودان حالياً المرحلة الثالثة من مشروع خارطة الاستعمالات المثلى للأراضي والتي تتضمن 13 مليون هكتار في ولايات النيل الأزرق والأبيض والجزيرة بعد أن تم تنفيذ المرحلة الأولى والثانية وكانت بحدود 103 ملايين هكتار.
فيما أكدت مدير عام العلاقات الدولية في وزارة الزراعة والغابات السودانية فاطمة محمد رحمة على أهمية اللقاء مع وزير الزراعة والفنيين في الوزارة وضرورة تطوير العلاقات للنهوض بالقطاع الزراعي في البلدين وزيادة التبادل التجاري.