ويعتقد مسؤولو كيان الاحتلال أنَّ المسودة الأخيرة للاتفاق النووي تعد تنازلاً من واشنطن عن خطوط حمر كانت قد وضعتها سابقاً، إلا أنَّ الإدارة الأميركية، ومعها الأطراف الدولية الماضية نحو اتفاق مع طهران، لم تعطِ الهواجس الإسرائيلية أيَّ اهتمام، وظلت متمسكة بمواقفها وقناعاتها بأن الطريقة الدبلوماسية هي الوسيلة الأكثر فاعلية لتحقيق العودة إلى الاتفاق النووي.
وکتبت فاطمة فتوني في تغريدة:"وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن مخاوف إسرائيلية من الاتفاق النووي الإيراني، وتقول إن "اللعبة انتهت، و"إسرائيل" في كل محاولاتها لا تزال تركض في مكانها".
وغرد جهاد العبيد:"الاتفاق النووي الإيراني على الأبواب. إيران تُسرب أن مطالبها الكبيرة تمت الموافقة عليها، والولايات المتحدة تنفي، و"إسرائيل" تقول أنه أسوأ من اتفاق 2015"!
الإعلام الإسرائيلي يُعلق على مستجدات "مفاوضات النووي" والتقدير هو أنّ صراعاً بشأن الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" لن ينتهي قريبا.