العالم - خاص بالعالم
دراسة جديدة حذرت من كمية مادة الرصاص التي قد تحتويها أجسام هذه الطرائد والتي لا تكون ظاهرة لكنها أعلى بكثير من المعدلات المقبولة بحسب المعايير الصحية.
وقال البروفسور ريس غرين معد الدراسة من قسم علم الحيوان بجامعة كامبريدج:"في ظل استمرار استخدام الخراطيش المحشوة بمادة الرصاص في الصيد، يرجح أن الأشخاص الذين يأكلون طيور الصيد وخاصة الدراج يبتلعون كميات كبيرة من شظايا الرصاص الصغيرة".
وأتاح المسح الضوئي لجيف الطيور التي اجريت عليها الدراسة العثور في كل منها على حبيبات من مادة الرصاص وعلى شظايا من هذا المعدن بعيدة عن الحبيبات.
وتأكد الباحثون عن طريق إذابة اللحم ثم تحليل المادة باستخدام مقياس الطيف من أن الأجزاء الأكثر وضوحا هي فعلا من مادة الرصاص وأن هناك أجزاء كثيرة من الشظايا لا ترى بالعين المجردة مؤكدين أن الرصاص الذي يتراكم جزء منه في الجسم ضار بالصحة.
وأكدت ديبورا باين الباحثة في كلية العلوم البيولوجية:"لا مشكلة في الأمر ما دام شخصان أو ثلاثة يتقاسمون الطير في مناسبات ظرفية، لكنه يصبح مؤذيا بالنسبة 'لآلاف الأشخاص الذين يأكلون أسبوعيا طيور الصيد".
وأفادت وكالة المواد الكيميائية الأوروبية بأن كمية مادة الرصاص التي تتشتت كل عام في البيئة من خلال رياضة الرماية والصيد وصيد الأسماك تقدر بنحو44 ألف طن.
واقترحت الوكالة قيودا صارمة على استخدام الرصاص في هذه الممارسات مقررة رفعها إلى السلطات والدول الأوروبية العام المقبل.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...