العالم - العراق
بدعوة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وتحت قبة القصر الحكومي، جلست كل الاطراف السياسية العراقية على طاولة حوار واحدة، والهدف ايجاد مخرج للازمة السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد، ممثل التيار الصدري الوحيد الذي غاب عن الاجتماع، ما يعني رفضا صدريا للحوار وإن كان الصدر قد ارجئ تظاهرة مليونية كان من المفترض ان تنطلق السبت المقبل.
خمس نقاط رئيسية خلص اليها الحوار الوطني تختزل بعدم ممانعة المجتمعين اجراء الانتخابات المبكرة، لكن بشرط الاحتكام إلى المسارات الدستورية والذهاب بعيداً عن الإثارات والاستفزازات التي من شأنها أن تثير الفتن، مع دعوة التيار الصدري لأن يكون حاضرا في الحوار الوطني.
مبادرة الكاظمي الاخيرة للحوار ما هي إلا واحدة من سلسلة مبادرات طرحت من قبل شخصيات سياسية مختلفة بهدف الوصول الى توافق سياسي جراء العجز عن اختيار رئيس للجمهورية وما تلا ذلك من تصعيد في الاحتجاجات التي تحولت الى اعتصامات مفتوحة.
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...