العالم-الاحتلال
وفي تقرير أعده معلقها العسكري يوآف ليمور ونشر في عددها الصادر اليوم الخميس، أشارت الصحيفة إلى أن شعبة العمليات في جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" تولت الشروع في جمع المعلومات وإعداد الملفات المتعلقة بقيادات "الجهاد" على قائمة التصفية قبل بدء العملية بأيام.
وحسب الصحيفة، فإنه في أعقاب تهديد "الجهاد" بالرد على اعتقال القيادي في صفوفها، بسام السعدي، شرع "الشاباك" في إعداد الملفات المتعلقة بقائدي الجهاز العسكري للحركة في القطاع، تيسير الجعبري وخالد منصور، تحسباً لصدور قرار بتصفيتهما، فيما أصدر رئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي أمراً بالاستعداد لشنّ عملية عسكرية في غزة.
وأشارت إلى أن المعلومات الاستخبارية عن بنك الأهداف في العملية تُجمَع من خلال مصادر بشرية وعبر عمليات تنصت وأنشطة سيبرانية، مشيرة إلى أن جمع المعلومات الاستخبارية تمهيداً لعمليات في قطاع غزة تعد أكثر تعقيداً من أي بقعة أخرى، على اعتبار أن القطاع يخضع للحصار، وكل تحرك للأجانب يثير الشكوك.
وفي سياق متصل، شكك الكاتب الإسرائيلي أرئيل هوريفيتس بجدوى العملية العسكرية ضد "الجهاد".
وشهدت غزة عدوانًا إسرائيليًّا استمر لثلاثة أيام، دُمرت خلاله عشرات المنازل، وأسفر عن استشهاد 48 فلسطينيًّا، منهم 17 طفلاً، وإصابة 360 آخرين، فيما ردت فصائل المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، وبلدات ومدن الداخل الفلسطيني المحتل.