العالم - مراسلون
لم يغب عن المشهد الا اصوات الصواريخ، اما الدماء والدمار فلازالت تتناثر في قطاع غزة الذي ودع اربعة واربعين شهيدا فيما جرحاه يرقد معظمهم في حالة حرجة.
لم تسعفه الدموع ان يكمل حديثه معنا فماذا عساه يقول في وداع من كان يلعب معهم امس وباتوا اليوم تحت الثرى ففي مشهد قاس ودع هذا الطفل خاله ياسر النباهين مع أبنائه الثلاثة.
دمار واسع خلفه العدوان فهناك ١٥٠٠ وحدة سكنية دمرت خلال اقل من ٧٢ ساعة ويحاول اصحابها البحث عن ملجأ لهم .
اذاً غزة تتوشح بالسواد اليوم وعزاؤها انها أرّقت جيشا يمتلك اقوى ترسانة عسكرية لكنه لا يملك أمنه.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...