خاص بالعالم
الرفض لهذه الزيارة كان حاضرا بقوة أيضا في مواقع التواصل. "رياض الصيداوي" كتب: ماكرون يطأطأ رأسه لمحمد بن سلمان عسى يرضى عنه فيبيعه بعض الأسلحة الخردة الفرنسية التي لا يشتريها أحد. هو نفسه ماكرون القلق على الديموقراطية في تونس.
"إسماعيل النجار" أيضا علق: محمد بن سلمان زار فرنسا. مضمون الزيارة المُعلَن بحث العلاقات بين البلدين وتوقيع اتفاقيات اقتصادية، وحقيقتها أن بن سلمان يريد من فرنسا أن تكون بوابة عبوره الى اوروبا لكسر عزلته ووضع واشنطن وموسكو أمام اختبار فمن يسبق بإحتضانه وتبنيه ملكاً على العرش كانَ حليفه.
نختم مع "مها بوسليمي" التي غردت: ماكرون ينحني "بأدب" أمام محمد بن سلمان! هذا الأمر ليس غريبا على رئيس دولة تستجدي أموال الخليج (الفارسي) وثروات المستعمرات كي تحافظ على المرتبة السّابعة عالميّا في ترتيب إقتصاديات الدول الكبرى. لكن أين هؤلاء من جرائم بن سلمان التي لا تحصى؟ أين حقوق الإنسان التي أوجعتم بها أدمغتنا؟