العالم- البحرين
وذكرت احتجاجات المعتقلين على منهج القمع الطائفي، حيث يحتجزون غالبًا على خلفية إقامة الشعائر الدينية وممارستها الروتينية.
ويطالب الأهالي بتمكينهم من التواصل مع أبنائهم للاطمئنان عليهم، ولا سيما مع تقليص أوقات الزيارة ومنعها أحيانًا من دون أسباب، إضافة إلى التضييق الممنهج الذي يعتمده مرتزقة السجون في أثناءها بحق الأهالي والمعتقلين.
هذا ويتواصل الحراك الشعبي التضامني مع هؤلاء الأسرى، حيث أقيمت في هذا السياق وقفات غاضبة في السنابس والمالكية وكرزكان ودمستان، شدد المعتصمون خلالها على حق المعتقلين السياسيين بالحرية من دون قيد أو شرط.