العالم - خاص بالعالم
وقال المحلل السياسي في حديث لقناة العالم الاخبارية، خلال التغطية حول عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد التونسي، إن نسبة الإقبال وإن كانت ضعيفة لا تؤثر في النتيجة فتؤخذ النتيجة إن كانت نعم أو لا.
وأضاف، إذا كانت نتيجة الاستفتاء اليوم بـ "نعم" كبيرة سيزيد الموالون للرئيس التونسي قيس سعيد وستتحدد خيارات المعارضة.
واوضح بوعود، انه كانت هناك محاولات من المعارضة للاقتراب من الرئيس التونسي لكن الأخير رفض ذلك، مشيرا الى ان الدستور سيتسبب بتفعيل مؤسسات جديدة، وحدوث تغيير كبير في تونس.
هذا ويواصل التونسيون الإدلاء بأصواتهم في عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد للبلاد الذي يمنح صلاحيات واسعة للرئيس التونسي قيس سعيد.
ودعي تسعة ملايين ومئتان وستة وتسعون ألف ناخب للتصويت في أكثر من أحد عشر ألف مركز اقتراع. وسيتم الإعلان عن نتائج التصويت في26 من الشهر الجاري، ليتم لاحقا فتح باب الطعون والنظر فيها، وبعدها تعلن النتائج النهائية في السابع والعشرين من الشهر المقبل.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...