العالم- فلسطين
وأضافت حماس: "محاولة اغتيال الدكتور الشاعر تدقّ ناقوس الخطر بأنّ هناك مَن يحاول ضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، ويغيّب الأصوات الوطنية الشريفة، خدمة للاحتلال الصهيوني، ولأجندات خارجية تتناقض ومبادئ شعبنا المقاوم الحرّ".
وصرحت الحركة بأن "هذه الجريمة التي تأتي بعد أسابيع معدودة من تعرض الدكتور الشاعر لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح السابق منتصف يونيو/حزيران الماضي، تستوجب حمايته وحماية الشخصيات الوطنية كافة، وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال وأعوانه المجرمين".
بدوره قال المتحدث باسم الحركة طارق عز الدين: "إن تعمد تكرار الاعتداءات بالتهديد والاستهداف بحق القيادات والرموز الوطنية والأكاديمية والنشطاء، عمل إرهابي وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء".
وأشار إلى أن "السلطة وأجهزتها الأمنية تتتحمل المسؤولية الكاملة عنها، ويستوجب منها ملاحقة ومحاسبة مرتكبيها، والتي يجب عليها أن تكون الحامية لأبناء شعبنا وليس ملاحقته".
وطالب عز الدين جماهير "شعبنا والدوائر النخبوية والأكاديمية بحراك سلمي رافض لهذه الظاهرة التي باتت تهدد الأمن والاستقرار في مجتمعنا، والعمل بكل قوة على رفضها وإدانتها ووقفها، فمعركتنا الأساسية مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه الذي يستهدف كل يوم أرضنا ومقدساتنا".
وتمنى" الشفاء العاجل والسلامة التامة للدكتور ناصر الدين الشاعر، الذي أصيب بعدة رصاصات، ونشيد بموقفه الداعي إلى الوحدة الوطنية".