العالم - سوريا
وتناول الجانبان التسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للصندوق لتمكينه من أداء عمله وتنفيذ المشاريع التي يقوم بها مع الشركاء الحكوميين بما يساهم في تخفيف المعاناة عن المواطنين السوريين.
ونوه الجعفري بعمل الصندوق في سوريا والذي يبتعد عن التسييس مشدداً على أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الجديد رقم 2642 للعام الجاري خصوصاً لجهة تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ومشاريع دعم الكهرباء والماء وإيصال المساعدات الإنسانية عبر الخطوط من قبل وكالات الأمم المتحدة إلى محتاجيها.
وتحدث الجعفري عن الآثار السلبية للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتي تتناقض مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 مشيراً إلى أن بعض الدول التي تدعي دعم الشعب السوري هي التي تفرض هذه الإجراءات عليه وبالتالي تقوم بهدم ما تنجزه الحكومة السورية والمنظمات الدولية.
ودعا الجعفري الأمم المتحدة إلى بذل جهودها للضغط على الدول المعتدية لرفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تعيق تنفيذ خطط التنمية ومشاريع التعافي في سوريا سواء المنفذة من قبل الحكومة السورية أو الوكالات الأممية.
من جهته أعرب شبانة عن شكره للدعم الذي تقدمه الحكومة السورية لعمل الصندوق مجدداً التأكيد على عزم الصندوق الاستمرار بعمله بما ينسجم مع ولايته وأولويات سوريا التي تم تحديدها في إطار وثيقة البرنامج القطري للصندوق في سوريا.
حضر اللقاء مديرة قسم الإعلام والترجمة في وزارة الخارجية والمغتربين وريف الحلبي ومدير مكتب نائب الوزير يامن يسوف ومحمدية النعسان من إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات و نزار كبيبو من مكتب نائب الوزير.