أهم عناوين الصحف الايرانية لصباح اليوم الأحد 17 يوليو2022

اطلاعات ..

فشل ذريع للكيان الصهيوني وأمريكا في إيجاد تكتلات إقليمية ضد إيران بجولة بايدن

جمهوري اسلامي ..

إدانات فلسطينية واسعة للسعودية لفتح أجوائها أمام طائرات الكيان الصهيوني

ايران..

أول تداعيات لجولة بايدن بالمنطقة .. غارات صهيونية على مواقع لفصائل المقاومة بغزة

عصر ايرانيان ..

إعتراف محافل أمريكية.. إيران تمتلك قدرات هائلة على الردع دون حاجة للسلاح النووي

كيهان ..

طهران ستستضيف قمة ثلاثية إيرانية روسية تركية يوم الثلاثاء المقبل

افكار ..

الصين ترد على تصريحات بايدن بجدة .. الشرق الأوسط ليس باحة خلفية لأحد

ابرار ..

جمهورية آذربيجان تتهم جارتها أرمينيا بقصف قرى آذربيجانية بمنطقة كلبجر بالمدفعية

جوان ..

بايدن يغادر جدة خالي الوفاض من أية ضمانات سعودية حاسمة بزيادة إنتاجها النفطي

رسالت ..

البيت الأبيض ودبلوماسية التوسل .. فشل الجولة الإقليمية للرئيس الأمريكي جو بايدن

مردم سالاري ..

تزايد المخاوف في أوروبا من مواجهة نقص حاد بإمدادات الطاقة الشتاء المقبل

وطن امروز ..

رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق يشكك بشدة بقدرة الكيان على إستهداف البرنامج النووي الإيراني

آفتاب يزد ..

بايدن يواجه حملة إنتقادات داخلية لاذعة على خلفية لقائه مع بن سلمان

أهم مقالات الصحف الايرانية اليوم الأحد

sd

رسالت ..

صحيفة رسالت كتبت في مقالها ( جولة بايدن وزيارته للسعودية, تحرك رمزي).. في الواقع لم تحقق جولة الرئيس الامريكي جو بايدن بكل الضجة الاعلامية المبالغ فيها التي اثارتها اية نتائج واضحة وملموسة لا على صعيد تحقيق هدف ايجاد تحالف اقليمي ما ضد ايران ولا حتى على صعيد هدف بايدن النفطي .ولعل الانجاز الوحيد الذي حققه بايدن هو تسريع اتخاذ السعودية لقرار فتح اجواءها لطائرات الكيان الصهيوني . ( إن هذا الموقف السعودي لم يحمل بدوره مفاجأة لأحد في ظل أعمال التنسيق والإتصالات الخفية بين الرياض وتل أبيب ) ان بايدن حاول في تصريحاته بجدة ايجاد انطباع بأن امريكا بصدد اعادة تركيزها على المنطقة , الا ان هذا الكلام يصطدم بواقع الانكفاء العام الذي تشهده امريكا وانحسار نفوذها في العالم . وفي كل الاحوال لم تتمخض جولة بايدن ومباحثاته مع قادة تسعة بلدان بجدة عن اية قرارات واتفاقيات واقعية وعملية بشأن اية قضايا ولا بشأن ايجاد تحالفات ضد ايران وكل ما صدر عن لقاءاته ومباحثاته لم يتجاوز عن بيانات كلامية حول دزينة من القضايا عكست نوايا وتحذيرات وتمنيات واتهامات.

كيهان ..

صحيفة كيهان ركزت على الجانب النفطي في زيارة بايدن للسعودية وكتبت في مقالها ( تناقض عجيب بتصريحات أمريكا والسعودية حول النفط ).. الرئيس الامريكي تحمل كل الانتقادات الداخلية والدولية بشان زيارته للسعودية وهي انتقادات تدور حول محور تجاهله لحقوق الانسان , بايدن تحمل ذلك من اجل النفط لاقناع السعودية بزيادة انتاجها النفطي لخفض اسعار النفط العالمية واسعار البنزين بامريكا .والسؤال الان هو هل حقق بايدن هدفه النفطي ام لا ؟ في الواقع هناك تناقض كبير في تقييمات الطرفين.. ( واشنطن تقول إن السعودية وافقت على زيادة إنتاجها الشهرين المقبلين , لكن مسؤولا سعوديا كبيرا نفى ذلك ) وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير قال ان السعودية ملتزمة وشأنها شأن بلدان اوبك الاخرى بسياسات هذه المنظمة وان اية زيادة للانتاج تتم باطار اوبك ومعاىلات السوق وليس حسب مواقف انفعالية حسب تعبيره .

ولكن القصة لم تنتهي عند هذا الحد فولي عهد السعودية قال ان بلاده ستزيد الانتاج الى ثلاثة عشر مليون برميل باليوم , ولكن الوكالة الدولية للطاقة شككت بقدرة السعودية في الانتاج بهذا المستوى. وهكذا ليس من الواضح ما اسفرت عنه مباحثات بايدن النفطية في السعودية ولا ما ستتركه من انعكاسات على اوبك واوبك بلاس مع روسيا .

اطلاعات ..

في الشأن اليمني نقلت صحيفة اطلاعات عن حركة انصار الله تحذيرها من ان ( المنطقة لن تشهد الإستقرار بإستمرار الحرب باليمن) وجاء في تقرير للصحيفة .. قال رئيس وفد حركة انصار الله اليمنية في المفاوضات في معرض اشارته لزيارة بايدن للسعودية , ان احلال الامن والاستقر في المنطقة مرهون باحلال السلام باليمن . ( محمود عبد السلام شدد على ضرورة وقف التحالف السعودي لحربه الظالمة على اليمن وعلى رفع الحصار ) كما اوضح بأن على التحالف السعودي سحب قواته بالكامل من الاراضي اليمنية ودفع غرامات لليمن تعوضا عما سببته هذه الحرب الوحشية من دمار وخسائر لليمن، على صعيد اخر وصف بيان صادر عن المكتب السياسي لحركة انصار الله جولة بايدن الاقليمية بانها لا تخدم سوى مصالح الكيان الصهيوني .

خراسان ..

صحيفة خراسان كتبت في الشأن العراقي في مقالها ( إستعراض للوحدة أم للقوة ؟).. في ظل الازمة السياسية التي يعاني منها العراق والتي حالت حتى الان دون تشكيل حكومة جديدة رغم مرور تسعة اشهر على الانتخابات , دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر انصاره للمشاركة بصلاة الجمعة تحت شعار صلاة الوحدة في بغداد . ( إن تجمع أنصار التيار الصدري يوم الجمعة الماضي بالعاصمة العراقية كان إستعراضا للقوة بإمتياز وليس للوحدة ) فالخطاب الذي ارسله الصدر والقي بالنيابة عنه على المحتشدين لم يترجم توجهات نحو ذلك الشعار المطروح بل عكس توجه لتصعيد الاجواء للضغط على مختلف القوى السياسية من الشارع . وبعبارة اخرى يبدو واضحا بان خروج التيار الصدري من العملية السياسية واستقالة نوابه بالرلمان ومن ثم اعتزال الصدر للعمل السياسي , مجرد خطوات تكتيكية لنقل الخلافات السياسية حول تشكيل حكومة جديدة وسبل ادارة البلاد للشارع .

ايران ..

كتبت صحيفة ايران في مقالها ( حقوق الإنسان حلقة مفقودة بجدول أعمال بايدن ).. الرئيس الامريكي ابدى اصرارا عجيبا على زيارة السعودية رغم كل الانتقادات الداخلية والدولية من ان مثل هذه الزيارة تتناقض مع مواقفه وشعاراته بشأن حقوق الانسان وخاصة قضية قتل خاشقجي. (المنتقدون يرون أن زيارة بايدن تسهل خروج بن سلمان من العزلة التي يعاني منها بسبب تلك القضية ) ان بايدن وعد بطرح موضوع قتل خاشقجي وحقوق الانسان بزيارته للسعودية وانه لن يلتقي ببن سلمان في لقاء خاص, ولكن الذي حدث هو ان بايدن التقى ببن سلمان بالفعل ويبدو وحسب وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي فأن بايدن طرح موضوع حقوق الانسان لكن بشكل عام وعابر من دون اية اشارة لقتل خاشقجي في هذا اللقاء الى جانب قضايا رئيسية مختلفة . وهذا الكلام يتنافى مع توضيحات بايدن من انه قال لبن سلمان بأن قتل خاشقجي جريمة غير مقبولة وان ولي عهد السعودية رد بانه غير مسؤول عنها وانه تمت معاقبة مرتكبيها . ان هذا الكلام المتناقض يعني في الواقع ان الاولوية الامريكية هي للنفط وان ابداء الحرص على حقوق الانسان لاينبع من رؤية واقعية قدرما ينبع من رؤية مصلحية .