العالم- لبنان
وأوضح صفي الدين، أن "مشكلتنا تكمن بوجود طبقة أو مجموعة في لبنان خياراتهم دائما ضيقة، لأنهم يخافون من الأميركيين، ومن بعض دول الخليج " الفارسي"، ثم يأتينا أحدهم، وهو إما يخاف أو لا يعرف كيف يتصرف، أو أن أذنيه وعقله في السفارة الأميركية التي لا تتقن إلا كلمة لا وممنوع، ويهدد ويتوعد ويحشرنا في مواقف، ولكن الأوطان لا تبنى بهكذا مواقف، وإنما بالفعل والعمل وبالجرأة والتضحية والإقدام".
ودعا صفي الدين، إلى "مراقبة من يقدم الخيارات، ويقدم المخاوف، ومن يقدم حلولا، ومن يقدم الموانع، ومن يدفع الى الأمام، ومن يدفع الى الخلف، عندها نعرف من الذي يبني وطنا ومن الذي يهدم هذا الوطن لمصلحة أميركا التي تريد لبنان بلدا مهترئا وضعيفا، لتتحقق المآرب "الاسرائيلية" في الغاز وغيره".
وشدد على " أن ما نقدمه للناس حقائق ملموسة ومحسوسة، وهي صوت الحق في لبنان والمنطقة لمواجهة الطغيان والباطل لكسره وهزيمته. أما العاجزون الذين راهنوا على مدى عقود على كسر هذه المقاومة وتحطيمها وسحقها، وعلى إنهائها، وجدوا أنه كلما استهدفت المقاومة من قبل زعمائهم ومن وعدهم وأملهم وأمَّنهم، بقيت المقاومة كالجبل الراسخ، وسقطوا بأوهامهم هم و زعماؤهم والدول التي وعدتهم بالأماني، ولذا هم غاضبون".