العالم - مراسلون
نزلوا الميقات؛ تجرّدوا عن مخيط الثياب وفي صدورهم نية خلع ثوب المعصية، ولبس ثوب الطاعة إنهم ضيوف الرحمن؛ حجاج بيت الله الحرام الذين يعقدون بعمرة التمتع.
اجواء إيمانية، وجوه نورانية، وقلوب روحانية، تجرّدوا المخيط و الرياء والنفاق معاً وتنظفوا بتوبة خالصة لله تعالى.
حرّموا على أنفسهم فيما تبقّى من حياتهم كلّ محرّم حرّمه الله عزّ وجل حلّلوا كلّ عقد لغير الله.
الإحرام طاعة، وصمت عن كل معصية، يصلون ركعتين في مؤطئ قدم الرسول الكريم، هو ذات المكان الذي صلى فيه اشرف المخلوقات ركعتين، لبس إحرامه ولبی التلبية، يقول التاريخ إنّ الحبيب المصطفى حينما أراد الحج، جلس تحت شجرة وعقد بالإحرام، في السنوات اللاحقة تمّ بناء المسجد الذي عرف بمسجد الشجرة.
انهم حجاج بيت الله الحرام، ينزلون الميقات، طهارة واحرام استعداداً لضيافة الرحمن، تعتمر قلوبهم نوايا التوبة الخالصة لله تعالی وهم مقبلون عليه.