شاهد بالفيديو..

فضيحة مخزية في سجون السويد، والضحية، ايراني

السبت ٢٥ يونيو ٢٠٢٢ - ١٠:٢٠ بتوقيت غرينتش

اكد المواطن الايراني حميد نوري المعتقل في سجون السويد على خلفية اتهامات واهية حرّكتها جماعة خلق الارهابية، إنه مازال في الحبسِ الانفرادي وتمّ قطع الزيارات والمكالمات الهاتفية عنه رغم قرار رفع القيود عليه.

العالم - أوروبا

بصوت يلمؤه الالم والظلم، يكشف احد الاشخاص ما يتعرض له من تعسف في سجون واحدة من اكبر دول اوروبا الا وهي السويد.

فرغم الصورة الجميلة عن حقوق الانسان في هذا البلد، الا ان التسجيل الصوتي لحميد نوري المعتقل في زنزانة انفرادية على ذمة قضية منذ عامين وثمانية اشهر، يضع علامة استفهام كبيرة على حقيقة احترام القانون وحقوق الانسان في هذا البلد.

وقال حميد نوري:"بعد اخر جلسة للمحكمة تم إلغاء القيود المفروضة علي انا حميد نوري، ولكنني مازلتُ في زنزانة العزل الانفرادي. ثلاثة وخمسون يوم مضت من اخر جلسة للمحكمة الغوا المكالمات الهاتفية ألغوا الزيارات، لازلت في الحبس الانفرادي".

وتعود القضية الى نهاية عام الفين وتسعة عشر، عندما توجه نوري الموظف السابق في السلطة القضائية في ايران، الى السويد لحل مشكلة احد الاشخاص، لتعتقله الشرطة في مطار استكهولم بمجرد وصوله وتضعه في الحبس الانفرادي منذ ذلك الوقت دون ان تسمح له بالتواصل مع عائلته، الا بعد اكثر من عامين بعد اخفائه قسريا وتعرضه للضرب على يدي قوات الامن.

السلطات السويدية حاكمت نوري في محاكمة أقل ما يوصف بانها غير عادلة، بنيت على اتهامات واهية لعدد من اعضاء جماعة خلق الارهابية، ولم يسمح فيها لنوري بتقديم الادلة والوثائق التي تفند الاتهامات المسيسة ضده، ليعود الى حبسه الانفرادي الذي لا يتلقى فيه الرعاية الطبية.

وقال حميد نوري:"منذ سبعة اشهر وانا اقول انني أفقد بصري ولكن لم يرسلوني الى الطبيب. مازلت اشعر بالالم في أذني نتيجة تعرضي للضرب، انا لم أقل ذلك سابقا حتى لا تحزن عائلتي".

انتهاك معايير الكرامة الانسانية لنوري في السويد، أمر نددت به ايران التي طالبت السلطات السويدية بالافراج الفوري عنه.

كلمات دليلية :