خاص بالعالم
وقال واكيم في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان الرئيس ماكرون يعتبر بالدرجة الاولى استمراراً لثلاثة عقود من السياسات النيوليبرالية التي طبقت في فرنسا.
واوضح، ان الموجة النيوليبرالية هذه اجتاحت العالم بعد هزيمة الاتحاد السوفيتي، وهنا وجد منظروا النيوليبرالية بتطبيق طموحاتهم الاقتصادية والسياسية وهو تقليص الدور الدولي واطلاق العنان لاقتصاد السوق والخصخصة والرأسمال، مشيراً الى ان ماكرون استمر بهذه السياسات لسنين ونتيجة لذلك كانت هناك عدة عوامل ساهمت في تعرية هذه السياسات التي تحابي الرأسماليين واثرت على قطاعات واسعة من الشعب الفرنسي.
واضاف واكيم، ان ما فاقم الوضع في فرنسا هو وباء كورونا وبعدها الازمة الاوكرانية التي انعكست سلباً على الوضع الاقتصادي في اوروبا بارتفاع اسعار النفط والمحروقات والتدفئة، معتبراً ان هذه العوامل دفعت بالناخبين الذين كانوا يصوتون لما يمثل ماكرون، ان يذهبوا باتجاهين، قسم ذهب باتجاه تحالف احزاب اليسار ما ادى الى صعود جان لوك ميلنشون والفوز باكبر كتلة في البرلمان بعد كتلة ماكرون، والقسم الاخر ذهب الى التصويت على اليمين المتطرف الذي يعتبر نخبا تقليدية في فرنسا وتمثله مارين لوبان وقد اصبح ثالث كتلة في البرلمان الفرنسي.