العالم - الأزمة الاوكرانية
وفي انتقال نادر خارج كييف حيث يقيم لأسباب أمنية، توجه الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مدينة ميكولايف المطلة على البحر الأسود وتفقد القوات القريبة في منطقة أوديسا المجاورة وشدد على صمود قواته وانتصارها، والتقى مسؤولين عسكريين حيث كرّم بعض القادة والجنود أوسمة وأيضا زار زيلينسكي مستشفى في ميكولايف.
وغداة زيارة زعماء فرنسا والمانيا وايطاليا ورومانيا للعاصمة الأوكرانية، زار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون كييف الجمعة وعرض تدريب عسكري للقوات الاوكرانية، وفي وقت لاحق دعا جونسون الحلفاء الغربيين الى ضرورة الاستعداد لحرب طويلة الأمد في أوكرانيا، وحض على تقديم دعم متواصل لكييف.
وقال جونسون:"علينا أن نكون واضحين في دعمنا لطموح الأوكرانيين. يجب على كل الدول ان تساند طرد الروس وتجريد جيوش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من كل مكسب حصلت عليه منذ بداية الحرب، وأن نقف ضد ذهاب الأوكرانيين الى اتفاق سلام سيء أو غير دائم".
ولا تزال منطقة دونباس الصناعية شرقي البلاد تشهد المعارك الأكثر دموية، وتدور معارك في قرى قرب مدينة سيفيرودونيتسك التي تحاول روسيا السيطرة عليها منذ أسابيع.
وفي الوقت الذي تواصل فيه القوات الأوكرانية الصمود في وجه آلات الحرب الروسية فان من المتوقع أن يمنح زعماء الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضع المرشح خلال قمة تعقد هذا الأسبوع وذلك بعد توصية من رئيسة المفوضية الأوروبية ما يضع كييف في طريقها لتحقيق طموح كان ينظر إليه على أنه بعيد المنال قبل الحرب حتى وإن كانت العضوية الفعلية قد تستغرق سنوات.