العالم - مراسلون
يتصاعد الخطاب التركي وتهديده بشن عدوان جديد داخل الشمال السوري، تحت ذريعة حماية الامن القومي التركي لكسب نقاط جديدة لصالح حزب اردوغان، بعد تراجعه على الساحة السياسية الداخلية.
وقال المحامي محمد شماع: "يأتي إعادة المشهد السوري إلى الواجهة والتصعيد العسكري الذي نشهده من الجانب التركي ناتج عن قرب الانتخابات التركية، ورغبة الريس التركي في زيادة شعبيته، نظرا لتقلص شعبيته بعد استطلاعات الرأي مؤخرا، نأمل ان لا يحدث مواجهة بين الجانب السوري والجانب التركي مع تعزيز الجيش السوري لحشوداته وتعزيز نقاطه في الشمال السوري".
بالمقابل ومع دخول هذه التهديدات حيز الإعداد الميداني من الجانب التركي، عزز الجيش السوري نقاطه على طول خطوط التماس مع المناطق التي تحتلها انقرة، والتنظيمات الارهابية الموالية لها في شمال وشمال غرب سوريا.
وقال الاعلامي محمود مبيض: "هناك مصادر صحفية تركية تداولت معلومات عن ان الجيش التركي بدأ بالفعل بارسال قوات عسكرية من جنوده والمدفعيات الثقيلة وراجمات صواريخ الى ريف حلب، وتحديدا المنطقة المستهدفة شمال حلب وهي تل رفعت ودير جميل وبعض القرى القريبة من بلدتي نبل والزهراء وعلى صعيد آخر الجيش السوري قبل اسبوع من الان بالفعل عزز كامل نقاطه على طول ريف حلب الشمالي والشمال الشرقي الممتد من مدينة تل رفعت ومحيط مدينة عفرين وصولا الى اطراف مدينة الباب".
طلعات استطلاعية نفذها الطيران الروسي على طول خطوط التماس في ريف حلب، صحبتها تحركات للمدرعات الروسية في تل رفعت ليرفع الجيش السوري من جاهزيته تحسبا لاي عدوان تركي.
تصعيدا تركي مستمر يقابله حشد للقوات السورية والروسية في الشمال السوري لصد أي عدوان او هجوم محتمل على البلاد.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...