احتشد ملايين والملايين من الايرانيين على مسافة اثنين وثلاثين كيلومترا في اول من فبراير لإستقبال الامام الخميني العائد من المنفى واختفت سيارته على مدى ساعات وسط مد بشري يتدافع حوله ..
الحشد البشري الذي يملأ الأفق في هذا المشهد يعكس مدى شعبية مفجر الثورة الاسلامية في ايران. وهذا الأمر كان جليا في نهج الامام الراحل وفي قراراته و كيفية تفكيره حتى ان قرر ان يتخذ من مدرسة شعبية في مركز العاصمة الايرانية طهران مسكنا له في الوهل الأولى بعد عودته الى البلاد لكي يكون قريبا الى الشعب الايراني وتطلعاته...