خاص بالعالم
وقال بينت: "طالبان على مفترق طرق اما ان تتجه بالبلاد نحو الامان والاستقرار وان يتمتع الافغان بالحرية وحقوق الانسان او ان تزداد القيودات الموجودة حاليا".
بينت ركز على الاعتداءات الممنهجة ضد الاقليات وعدها جرائم ضد الانسانية، كما انتقد منع الفتيات من مواصلة التعليم؛ وهو ما أكدت حكومة طالبان بانه يجري معالجتها.
وقال انعام الله سمنغاني مساعد المتحدث باسم حكومة طالبان: "العمل جاري لعودة البنات فوق الصف السادس الى دراستهم وفيما يخص التقارير حقوق الانسان التي ستكتب عن افغانستان يجب ان يتم نقل الوضع الحقيقي وما يتم مشاهدته عينيا وان يتم احترام الثقافة الاسلامية للأفغان".
التركيز الدولي على حقوق الانسان يقابله دعوات افغانية تحث المنظمة الاممية على فتح ملفات اخرى تهم الشارع الافغاني.
ومن المقرر ان يرفع المبعوث الاممي تقريراً عن الوضع في افغانستان الى مجلس الأمن الدولي فور عودته من كابول.
وافاد مراسل العالم في كابول، تشكل زيارة المبعوث الاممي لافغانستان حجر زاوية ترسم على ضوئها المنظمة الدولية خريطة الطريق التي تحدد مستوى علاقتها وطبيعة دورها في افغانستان مستقبلا، فيما يريد الافغان من المنظمة ان تضطلع بدور اكبر فيما تواجه البلاد تحديات كبيرة في مجالات السياسة والاقتصاد والامن.