خاص بالعالم
شوارع جنين غصت بالمئات من الفلسطينيين الذين شيعوا جثمان الشهيد الفايد وسط دعوات بنصر المقاومة وتقدمها للامام والتصدي للاحتلال الاسرائيلي الذي يخططكما يبدو لمجزرة في جنين.
حكومة بينيت كما يبدو بدأت بتصدير ازمتها مرة نحو الفلسطينيين ومرة نحو العودة للحديث عن الجمهورية الاسلامية.
التصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية يهدف كما يرى الفلسطينييون الى ارضاء اليمين الاسرائيلي الداعي الى زيادة الضغط على الفلسطينيين، لكن هذا لن ينجي بينيت وحكومته من السقوط الذي بات قاب قوسين او ادنى
التخبط الحاصل في حكومة بينيت ولبيد لن ينهيه اغتيال الفلسطينيين والاعتداء عليهم، فقدرتهما للحفاظ على حكومتهما المهلهلة باتت شبه معدومة، وعليه فهم يهيئون الشارع الاسرائيلي من خلال العدوان على الفلسطينيين للانتخابات المقبلة.