العالم- الاحتلال
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي أنه "رغم عدم وضوح مصدر إطلاق النار، لكننا قمنا بتضييق نطاق بنادق الجيش الإسرائيلي التي يتوقع أن تكون متورطة في تبادل إطلاق النار بالقرب من شيرين".
ودعا المسؤول العسكري الذي كان يخاف من الكشف عن هويته، الفلسطينيين لتسليم الرصاصة، وأضاف: "في حال فعلوا ذلك، آمل أن تتمكن إسرائيل من مقارنة الرصاصة بماسورة البندقية والتحقق مما إذا كان هناك تطابق".
هذا وأكد شهود عيان و صحفيون من زملاء أبو عاقلة الذين كانوا معها في حينه إن قوات إسرائيلية متمركزة في الجوار قتلت الصحفية شيرين ابوعاقلة، لكن الجيش الإسرائيلي زعم أنها أصيبت برصاصة خلال اشتباكات بين القوات ومسلحين فلسطينيين، ولن تكون هناك إمكانية للتعرف على الجندي الذي أطلق الرصاصة القاتلة دون تحليل مناسب.
وحاول كيان الاحتلال الاسرائيلي أن يظهر نفسه كطرف يريد اجراء تحقيق مشترك مع الفلسطينيين. لكن الفلسطينيين أعربوا عن عدم ثقتهم به، وأشاروا إلى أنهم يجرون تحقيقاتهم الخاصة وأنهم مستعدون للتعاون مع أي طرف باستثناء الكيان الصهيوني الذي ارتكب ويرتكب جرائم عدة ضد الشعب الفلسطيني .