العالم - فلسطين
لا يكاد يمر يوم دون اجتماعات وتشاورات فلسطينية بين قوى المقاومة سواء في الغرف المغلقة كغرفة العمليات المشتركة او في المفتوحة منها كهذا الاجتماع الذي ضم كافة فصائل المقاومة وأكد على أن هناك استنفار بين عناصرها لصد اي عدوان محتمل.
وقال القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان أنه نحذر الاحتلال الصهيوني من مغبة ارتكاب أي حماقة قد تمس قادة المقاومة والمقدسات وفصائل العمل الوطني والاسلامي وفصائل المقاوم في حالة انعقاد الدائم للرد على أي حماقة أو جريمة قد ترتكب بحق شعبنا أو مقدساتنا.
بدوره اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل أن حالة الفشل والعجز الذي مني بالاحتلال الصهيوني في مواجهة العمليات البطولية التي نفذها المقاومون في العمق الاستراتيجي الصهيوني يجعله في حالة التخبط والترابط واطلاق تهديدات هنا وهناك ضد قادة المقاومة وضد أهلنا في جنين الذي لو نفذ منها ايّ جريمة فانها سترتد انفجارا صاعقا على الاحتلال.
ادوات المقاومة حاضرة وهي اكثر من ذي قبل كماً ونوعا هذا ما ردت به الفصائل على المناورة الاسرائيلية التي تجري الان على حدود قطاع غزة وقالت انها لتهديدات الاحتلال بالمرصاد.
وقال المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد أن المقاومة الفلسطينية اليوم هي اصلب .... وأكثر قدرة على مواصلة طريق معركة سيف القدس وهي باضعاف ما كانت عليه من قوتها خلال هذه المعركة وبالتالي سترد ردا غير مسبوق.
بدوره أشار الكاتل والمحلل السياسي ابراهيم حبيب الى ان الأمور في هذه الاونة معقدة جدا، "اسرائيل" تشعر بحالة الخطر، تجري مناورة موسعة تحاكي حرب شاملة قد تقع. كل عوامل الاشتعال باتت موجودة. اعتقد ان شرارة الحرب ستندلع وبشراسة وربما ستكون اشرس بمراحل مما رأيناه عام 2021.
في مثل هذه الايام كانت غزة تخوض معركة سيف القدس للذود عن اقصاها وحينها لم يستطع الاحتلال اكمال مناورته وكأن التاريخ يعيد نفسه من جديد.