العالم - مع الحدث
وقال البشتاوي في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الاخبارية، إن قرار سلطات الاحتلال بالسماح للمستوطنين باقتحام الاقصى جاء من اجل رفع معنويات الصهاينة، لتثبت حكومة بينيت لهم بانها رغم هشاشتها وتهديدها بالسقوط قادرة على مواجهة مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
واضاف، أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي عندما اتخذت هذا القرار استندت على الدول العربية المطبعة من حيث جهودها لتهدئة للشعب الفسطيني لصالح الاحتلال.
وقال المختص بشؤون القدس مازن الجعبري، إن اقتحامات مسجد الاقصى المبارك من قبل المستوطنين وبحماية سلطات الاحتلال، هي جزء من اجندة وسياسيات الاحتلال الداخلية.
واضاف، أن العجز الداخلي دفع الحكومة الاسرائيليى الى اتخاذ القرار بإستئناف اقتحامات المسجد الاقصى المبارك، مشيرا الى الازمة السياسية داخل "اسرائيل" وعدم استقرار الحكومة اليمنية الحالية بسبب فقدانها للاغلبية داخل الكنسيت والانتقادات الواسعة لها من قبل المعارضة على الاداء الامني والسياسي داخل مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك.
واوضح الجعبري، أن شرطة الاحتلال الاسرائيلي هي من شجعت حكومة الكيان الصهيوني الى اتخاذ قرار الاقتحامات، لان قادتها متطرفين يمنيين وهم يؤيدون ويعملون على تهويد القدس وباحات المسجد الاقصى من خلال اقتحام المستوطنين.
وقال الناطق بإسم حماس عن القدس محمد حمادة، إن عدوان الاحتلال الممنهج ضد المسجد الاقصى والقدس هو عدوان قديم بدء مع بداية الاحتلال والقدس هي بعين المحاولات الصهيوينة للمخطات الخبيثة بالتهويد والمسجد الاقصى بالتقسيم الزماني والمكاني منذ زمن بعيد، ولكن كان يسير بخطى بطيئة.
وضاف، أن الاحتلال كثف من اعتداءاته خلال الفترة الاخير بناء على قراءة خاطئة مبنية على مراهنته على الدعم اميركي وصمت اوروبي وغطاء سميك من انظمة عربية مطبعة مع الاحتلال، مشددا على ان حماس تنظر الى ما يقوم به الاحتلال في المسجد الاقصى بعين الغضب والخطر لانه تجاوز الخطوط الحمراء.
وأكد حمادة أن كل الشعب الفلسطيني يتنفس المقاومة، وخير دليل على هذا ما قام به ابناء جنين والقدس والمرابطين بصمودهم اتجاه تجاوز الاحتلال للخطوط الحمراء، واثبتوا ان الشعب الفلسطيني هو المقاومة والمقاومة هي شعب فلسطين.