وقد حاول أهلها أن يسترقوا فرحته من بين مخالب الحصار الذي فرض عليهم واقعا اقتصاديا قاسيا لم يسعف الكثيرين منهم شراء ملابس جديدة أو حلوى العيد.
للعيد في غزة وجه اخر يعيدك الى أيام العدوان، فآلاف العائلات الفلسطينية لم تعمر بيوتها بعد، فهنا كانت بناية مكونة من ثلاثة طوابق شُرّد أهلها وحرموا من دفئ بيوتهم في هذا العيد.
اهل غزة يتصافحون ويتراحمون ويحاولون التقاط فرحة العيد كلما استطاعوا لذلك سبيلا.