العالم - مراسلون
يوم القدس العالمي كان له هذا العام وهج اخر، فقد احياه الفلسطينيون موحدين حيث تجمعت كافة فصائل المقاومة في ملعب فلسطين بغزة وقد ازداد الوهج بكلمة هامة هي الاولى من نوعها للسيد حسين سلامي قائد حرس الثورة الاسلامية.
وقال عضو المكتب السياسي بحركة حماس روحي مشتهى: "إن هذا اليوم ومن البدايات الاولى التي دعا الامام الخميني رحمة الله الامة الاسلامية لان توحد بوصلتها باتجاه القدس، كان فكرا عبقريا، ونلمس اثار هذا الفكر اليوم بفضل الله عزء وجل في ظلال معركة سيف القدس".
وقال مسؤول العلاقات الوطنية والإسلامية في الجهاد الاسلامي: "خيار التسوية والتطبيع مع العدو اثبت فشل واضاع الحقوق فيما نحن نتمسك بخيار المقاومة والتحرير وبالتالي ندعو كل ابناء الامة الكبرى بمسلميها وعربها الى دعم القضية الفلسطينية والى غلق الباب امام التطبيع، وكذلك الى دعم المقاومة الفلسطينية ورفع الحصار عن عزة ودعم صمود المقدسيين".
حضور جماهيري كبير حظي به المهرجان، كان على رأسه أهالي شهداء معركة سيف القدس الذين وعدهم السيد سلامي باستمرار الدعم والاسناد على خطى الثورة الايرانية قبل ٤٣ عاما.
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي وليد القططي: "قضية فلسطين هي قضية الأمة المركزية بأسرها، غير ان محور المقاومة هو طليعة هذه الأمة والمقاومة الفلسطينية هي طليعة محور المقاومة وهذا يدل على ان لفسطين سيف ودرع يحميها".
وقال قائد حرس الثورة الإسلامية في ايران اللواء حسين سلامي: "الشعب الفلسطيني الكبير اليوم هو يمتلك السيف، الشعب الفلسطيني بشهدائه الشامخون وبمقاومته وصموده وبكل محنته استطاع وتمكن بان يحتفظ بمقاومته الكبيرة".
يوم القدس العالمي هو موعد تتوحد فيه القلوب والابصار صوب قبلة المسلمين الاولى التي وعدت المقاومة ومن يناصرها بأن تحريرها قاب قوسين أو أدنى.
القدس هي المحور، وسيفها في غزة مازل يلمع، والرسالة حلقت اليوم على أجنحة فلسطينية إيرانية وعلى الإحتلال أن يلتقط الرسالة جيدا.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..