العالم - ايران
جاء ذلك خلال كلمة صالحي أمام "مؤتمر أمالدي" الثاني والعشرين الذي انعقد خلال الفترة من 6 إلى 8 ابريل الحالي في روما تحت شعار "إحتواء الأسلحة النووية والتهديدات الذرية".
وأشار هذا المسؤول تعطيل المفاوضات المتعلقة بالنشاطات النووية الإيرانية الذي امتد منذ العام 2000؛ مؤكدا أنه برغم التداعيات السلبية التي ترتبت على ذلك، لكن في نهاية المطاف ساهم هذا الامر في تغيير موقف الهيكلة السياسية في أميركا ولاسيما خلال رئاسة أوباما، من "صفر التخصيب" إلى رؤى أكثر عملانية وقائمة على معالجة الأمور.
وبحسب الرئيس السابق لمنظمة الطاقة النووية الإيرانية، أن المفاوضات (التي أعقبت هذا التغيير) كانت رائعة ومشوقة ومعقدة في الوقت نفسه، لتفضي في النهاية إلى إبرام اتفاق نووي (خطة العمل المشترك الشاملة) والذي بشر بتطبيق سياسة الربح – ربح وضمان الحقوق والمصالح الإيرانية وفقا لمعاهدة عدم الانتشار النووي الدولية.