العالم - مراسلون
كانت مواقف بعض القوى المدعومة امريكيا وسعوديا تصب جام مواقفها على سلاح المقاومة في عملية شد عصب جمهورها وتحفيزه على الاقتراع متسفيدة من فتح العديد من القنوات الاعلامية هوائها لذلك رغم المحاذير التي يمنعها القانون اللبناني والمتعلقة بالترويج الرخيص لحملات اللوائح المنافسة للمقاومة وحلفالها ..
المراقبون وضعوا الهجوم على المقاومة وانجازاتها الوطنية في خانة الافلاس للقوى التي رهنت خياراتها للخارج بحفنة من المال الانتخابي.
وليس من باب المصادفة ان تقرر الرياض عودة سفيرها الى بيروت عشية الانتخابات النيابية والمباشرة باقامة الولائم الانتخابية على شرف شخصيات ولوائح تناهض المقاومة.
ومثلها تفعل السفارة الاميركية في عوكر من خلال مطبخها التحريضي الذي يصدر التوجيهات عبر السفيرة الامريكية لكل مرشح يدور في فلكها وتزويدهم بما يسمى المادة الانتخابية المراد ترويجها ليتبين ان الانقسام السياسي يقوم في النهاية حول مشروعين الاول.
ما تتبناه المقاومة وحلفاءها والرامي الى حفظ كرامة لبنان وسيادته، اما الثاني الداعي الى رهن القرار اللبناني تبعا لما ترتقيه مصالح المشروع الامريكي في المنطقة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...