حصدت اتفاقيات كامب ديفيد وأسلو ووادي عربة، واكتفت بمؤتمرات الجامعة العربية وبيانات الدعم للشعب الفلسطيني، لكنها في الكواليس قدمت الطاعة للعدو، وراهنت على الأمم المتحدة بزعامة الإدارة الأميركية....!
تنازلات متتالية وفشل الرهان، حتى ارتمى معظمهم في حضن العدو وكانت بدعة اتفاقية ابراهام (يهودي -مسيحي-مسلم) والتطبيع مع العدو ...!
لكن الشعب الفلسطيني أبى الاستسلام، فرفض وواجه باللحم الحي الاحتلال، متمسكاً بوحدته ومقدساته...!
واليوم وبمناسبة يوم القدس العالمي، أعلن سماحة الأمين على الدين والدماء، أننا على مشارف تحرير القدس عاصمة فلسطين عاجلاً وليس آجلاً....!
السؤال: ما مصير هذه الأبواق التي باعت نفسها لشياطين الأرض والسماء؟
د.نزيه منصور