العالم - خاص بالعالم
فقدت البصر لكنها لم تفقد البصيرة، بصيرتها قادتها من شمال الضفة الغربية من جنين الى حاجز قلنديا الفاصل بين الضفة والقدس املا ان تصلي في المسجد الاقصى المبارك.
قالت لهم كيف ساشكل خطرا وان اتلمس الخطى بهذه العصى قالوا لها عودي فانت لا تحملين الاوراق المطلوبة للمرور قالت لهم هي الصلاة ابغيها لا اكثر وساعود.
قال لها الجندي عودي والا كان الرصاص حاضرا في صدرك او الراس عودي من حيث اتيت هذا قرار امني لا جدال فيه، عادت وهي تناجي ربها ان يكتب لها ان تصلي في المسجد المحتل ولو مرة واحدة
التسهيلات الامنية التي اعلنها الاحتلال لم تكن سوى تعقيدات امنية، من هم دون سن الخمسين لا يسمح له بالصلاة في المسجد الاقصى المبارك الا ان يكونوا حاملين لتصاريح صادرة من اجهزة الامن الاسرائيلية.
محاولة اسرائيلية لطمس الشمس بالغربال فمن ياتي الى القدس يعرف ان الاجراءات بحق الفلسطينيين ازدادات تعقيدا في الايام الاخيرة خشية ان تنفجر الاوضاع.
الاحتلال الاسرائيلي يضع العوائق في وجه الفلسطينيين لانه يعرف ان محور المعركة المقبلة هي القدس.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...