العالم - مراسلون
رسميا يبدو ان السلطة الفلسطينية تخشى من الانفجار لتاثيره على واقعها في الضفة الغربية ولادراكها ان القدس تشكل برميل البارود والعبث به من قبل الاحتلال سيغير ليس الواقع الفلسطيني وانما شكل المنطقة باكملها وعليه تحاول السلطة بشتى الطرق ان ترسل رسائل الى العالم للضغط على الاحتلال لوقف العبث بالقدس والمسجد الاقصى.
أما الشارع الفلسطيني فحساباته تختلف عن حسابات القيادة فهذا الشارع يعتبر ان ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي في المسجد الاقصى المبارك هو جزء من عملية استفزاز لمشاعر المسلمين لا يمكن السكوت عليها.
هذا الشارع في كل المقاييس هو صاحب كلمة الفصل وهو الذي انتفض يوم مس رئيس الوزراء الاسبق ارئيل شارون بالمسجد الاقصى المبارك قبل عشرين عاما.
الضعف في حكومة بينت هو الذي يجعلها تعبث بالصاعق لانها تريد الحفاظ على ذاتها حتى ولو خاطرت بانفجار كبير.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...