وقال رجب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: شهيدة جديدة تنظم الى قافلة الشهداء وعشرات الجرحى سقطوا الجمعة جراء القمع الذي مورس على المحتجين في سترة، وفي اليوم الثالث من مسيرات تقرير المصير، منوها الى ان الجرحى لا يستطيع الناس نقلهم الى المستشفى لكون المستشفيات اصبحت ثكنات عسكرية للسلطة.
واشار رجب الى انه كان هناك تجمع للوفاق شارك فيه الآلاف من الناس، معتبرا ان كل هذه التجمعات التي تقيمها المعارضة بشتى فصائلها تبين ان الناس ما زالت مصرة على مطالبها التي خرجت من اجلها في 14 فبراير، وان مسرحية الحوار والتي تطلق عليها السلطة اسم حوار، انما هي عملية تحاول السلطة من ورائها تضليل الرأي العام العالمي والمحلي.
واوضح رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان ان النظام الحاكم في البحرين يعمل على خطين متوازيين خط شكلي ظاهري يحاول ان يقنع به الرأي العالم الدولي بان هناك انفراج سياسي وان هناك اطلاق سراح للمعتقلين، وذلك لتهئية ولتشكيل نوع من الاجواء الايجابية امام العالم، بينما الخط الثاني الذي يعمل عليه هو بسياسة خطيرة وهي التطهير الطائفي لمؤسسات الدولة، خاصة وانه ما زال يعمل على فصل ابناء الطائفة الشيعية من المناصب الحكومية ومن مؤسسات الدولة، اضافة الى تجنيس المئات من خارج البحرين من دول عربية وآسيوية لتغيير الترتيبة الديمغرافية للبلاد.
ونوه رجب الى ان ملك البحرين اعطى لنفسه الصلاحية في الدستور الاخير ان يجنس من يريد دون الرجوع الى المؤسسات البرلمانية، معتبرا ان هذا الحق تم اساءة استغلاله من قبل الملك، حيث قال: ان تجنيس الناس بسرية وبطريقة تغيير الواقع الديمغرافي هي جريمة كبرى يجب ان تتوقف.
FF-17-14:35