العالم-لبنان
كما نبّه إلى أن "البلد مقبل على انتخابات نيابية يتداخل فيها المحلي بالإقليمي والدولي، لذلك فإن ثمن المواجهة في هذه الانتخابات سيكون كبيراً وحساساً للغاية. والمطلوب منا كلبنانيين أن نثق ببعضنا، وليس بعوكر، لأن واشنطن تجيد بيع متعامليها ببخس الأثمان، كما فعلت بأفغانستان وأوكرانيا، والانبطاح يضع البلد والقرار الوطني في مهب الرياح، والسياسة الطائفية تخدم الفوضى"، مشدّدًا على أنّ "المقاومة التي استعادت لبنان لم تشطب تاريخ أحد، بل حوّلت ترسانتها سياجاً لوطن تتربص به الكواسر، والإلغاء ليس موجوداً في قاموس من قدّم لنا وطناً من ذهب، وحماية لبنان تتوقف بشدة على المقاومة، وحماية المقاومة تبدأ من المقاعد النيابية".
وأوضح قبلان أن "الموقف هو كما حدّده الإمام المغيب موسى الصدر، لبنان أولاً وثانياً وثالثاً، والمسيحي قبل المسلم، والحق الوطني فوق كل اعتبار، والشراكة الوطنية سقف لبنان.
وعليه لن يكون لبنان إلا وطن السيادة الممنوعة على تل أبيب وحلفائها، والشهادات الوطنية تعطى من شلعبون وقوافل الشهداء المقاومين، والتحرير الأسطورة عام 2000 يحتاج خطوات شجاعة لتحقيق التحرير المالي والاقتصادي، وما يجري الآن حرب لكن بلا صواريخ، والخيار وطنياً وسياسياً وانتخابياً موسى الصدر بنسخة الثنائي الوطني، الذي كان وما زال الفدائي الأكبر للمقاومة، والتنمية والتحرير، والسلم الأهلي، والعيش المشترك، فضلاً عن حماية لبنان وتكريس سيادته واستقلاله".