العالم – خاص بالعالم
رغم ان مليونية العشرين من فبراير لم تكن ضمن برمجة شهر فبراير التي دعت لها لجان المقاومة السودانية ضد الانقلاب العسكري ، الا ان الملايين شاركوا في التظاهرة واستطاعوا اختراق الحواجز الأمنية وقاربوا الوصول الي محيط القصر الرئاسي وسط هتافات تدعو لإسقاط الحكم العسكري وفرض مدنية الدولة.
انقسامات وسط صفوف قوي الحرية والتغيير وإفلاس شبه تام في خزينة الحكومة الانقلابية التي تضغط علي المواطن السوداني بزيادة الضرائب ورفع أسعار كافة ضروريات الحياة بعد ان فقدت الدعم الخارجي عقب الانقلاب، كل هذه التداعيات زادت من يقين الشعب السوداني ان الحل لن يأت الا عبر الشارع.
تواصلت التظاهرات في كافة شوارع العاصمة الخرطوم وسط اصرار علي إسقاط الحكم العسكري وفرض مدنية الدولة ، والتقت هذه الجموع في ميدان شروني وسط الخرطوم في اتجاه القصر الرئاسي ، وتم استخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ما أدي لإصابة المئات من المتظاهرين.