الأزمة الأوكرانية..مرحلة خطرة بين هواجس موسكو ومصالح واشنطن

الأربعاء ١٦ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٧:٠٣ بتوقيت غرينتش

بين قمة حضورية، وأخرى إفتراضية، لم يبق أمام الرئيسين الروسي والأميركي سوى الإتصال الهاتفي للبحث عن طريق للخروج بالأزمة الأوكرانية وتبعاتها الخطرة إلى بر الأمان

العالم - في البيت الأبيض

وعلى خط البحث عن الحل، دخل المستشار الألماني المالك لأوراق مشتركة تمكنه من لعب دور وسيط قوي بين موسكو وواشنطن بما يخدم مصالح برلين وأوروبا

وبينما أبردت خطوة سحب روسيا قوات لها من الحدود سخونة المشهد، يبقى الدخان الأسود حاضرا في ساحة الصراع مع ما يحمله من سيناريوهات أكثر عنفا

لكن مخاطر الصراع قد لا تركن للمسار العسكري فقط. ففكرة تكرار سيناريو القرم في إقليم دونباس باتت ورقة بدأ يلوح بها فلاديمير بوتين بوجه الغرب

والتلويح بورقة إستقلال دونباس، قد يحمل في طياته رغبة روسية بإجبار الغرب على جر كييف إلى طاولة إتفاق على أساس بروتوكول مينسك وما يعطيه من مكاسب لموسكو

الأزمة الأوكرانية حاضرة بقوة في مواقع التواصل لاسيما تويتر.

هنا لدينا تعليق من 'ماتي دي' وفيه. لست متأكدا ماذا اعتقد الإعلام الغربي أنه سيجني من تضخيم غزو غير متوقع لأوكرانيا. كل ما فعله هو الإثبات للعالم وبوتين، أن كل ما ستفعله أميركا والإتحاد الأوروبي الوقوف جانبا وقول 'ليس عليكم فعل ذلك'

'إد غولد' كان له تعليق أيضا نقرأ فيه. عندما تغزو روسيا أوكرانيا، ستسيطر الصين على تايوان. ضعف وعدم كفاءة إدارة بايدن يعيدان تشكيل ليس فقط أميركا بل العالم. هذا ليس سيئا في ثلاثة عشر شهرا من رئاسته

أخيرا مع 'إلي زيفربلات' الذي علق. الناتو نمر من ورق، الإتحاد الأوروبي منقسم ويعتمد كثيرا على غاز روسيا، أميركا لا تستطيع خوض الحرب بدون دعم جنرالاتها، وأوكرانيا تفضل أن تكون دولة محايدة. يبدو أن بوتين يحصل على ما كان يبغيه