العالم- السعودية
وقال "الجبري" في تدوينة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" : "مع استماتة محمد بن سلمان للاعتراف الدولي وهوسه بالظهور إلى جانب رجال السياسة والتصوير معهم لتضخيم نفسه وتعويض عقدة الدونية، فإن تخلفه عن حضور افتتاح أولمبياد بكين لا يمكن تبريره إلا بارتيابه من الأوضاع الداخلية أو أنه على وشك ترقية جديدة يواصل بها صعوده المكوكي من المرتبة السادسة."

بينما كان المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان قد صرحفي بيان صحفي، الثلاثاء الماضي، إنّ ولي العهد السعودي لم يحضر حفل الافتتاح، ولا المأدبة الفاخرة التي أقامها الرئيس الصيني شي جينبينغ".
"زهاو" أوضح بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" أن الأمير محمد بن سلمان "تمنى النجاح لأولمبياد بكين الشتوية". لكنّه لم يتمكن من الحضور نتيجة لأسباب متعلقة بجدول أعماله.
بينما حرصت الصين على إظهار الدعم الدولي للألعاب الشتوية. رغم المقاطعة الدبلوماسية التي فرضتها دول غربية عدة على رأسها الولايات المتحدة وأستراليا، على خلفية سجل الصين الحقوقي.
وحضر مراسم الافتتاح الجمعة عدد من الشخصيات البارزة، الكثير منهم قادة لأنظمة صديقة للصين. على رأسهم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
في حين شهد الحفل أول مصافحة بين أمير قطر وولي عهد أبو ظبي منذ الأزمة الخليجية عام 2017.
وتستضيف بكين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الـ24، في الفترة من 4 إلى 20 فبراير/ شباط الجاري.