ودعت مجتهد زاده وهي حرم محسن موسوي احد الدبلوماسيين المختطفين في لبنان خلال كلمة القتها في مراسم ذكرى اختطافهم، الى متابعة قضية هولاء الدبلوماسيين من قبل المسؤولين اللبنانيين وعلى الصعيد الدولي.
وقالت: "نظرا لاختطاف هؤلاء الدبلوماسيين في لبنان فاننا قمنا بمشاورات مع مسؤولي هذا البلد ويجب على منظمة الامم المتحدة مسائلة الكيان الاسرائيلي على الصعيد الدولي باعتبار ان هولاء الدبلوماسيين لازالوا احياء".
وحملت مجتهد زاده الكيان الاسرائيلي المسؤولية في قضية الدبلوماسيين الايرانيين، واضافت متسائلة "لماذا لا يحاكم المجتمع الدولي الكيان الاسرائيلي الغاصب الذي يعتبر اكبر تهديد للبشرية".
ودعت الامم المتحدة لممارسة الضغط علي هذا الكيان الغاصب للافراج عن الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين والقيام بالتحضير لعودتهم الي بلدهم.
واكدت على ان الكيان لايستطيع ان يخفي نفسه دوما وراء اميركا والغرب، مشيرة الى مجازر الكيان الاسرائيلي والضغوط التي يمارسها ضد الفلسطينيين، منوهة الى ان الكيان اليوم يواجه الصحوة الاسلامية والانسانية.