العالم - مراسلون
وقال القنصل الباکستاني في مدينة مشهد، سجاد محمد خان:"إقليم کشمير، محتل من قبل الدولة الهندية وتمارس بحقه أشد المجازر منذ أکثر من سبعين عاماً، فباکستان تخلد ذکری الإقليم داخل إسلام آباد وفي سفاراتها حول العالم حتی یتعرف الجميع علی مظلومية هذا الشعب المسلم".
يحتل إقليم کشمير المتنازع عليه بين الهند وباکستان موقعاً جغرافياً استراتيجياً بين وسط وجنوب آسيا، حيث یشترك في الحدود مع أربع دول، هي الهند وباکستان وأفغانستان والصين، وبدأ الخلاف علی الأقليم منذ تقسيم شبه القارة الهندية وتأسيس باکستان عام الف وتسعمئة وسبعة وأربعين.
وقال الملحق الثقافي الإيراني السابق في باکستان تقي صادقي لقناة العالم:"إيران تعتقد أن قضية الشعب الفلسطيني والکشميري تتشابهان حیث وقعتا في آن واحد، في العقد الخامس من القرن المنصرم، فجرحان ینزفان منذ ذلك التاريخ وحتی الآن سببه هو الاستعمار الغربي".
وقال ارشاد حسیني وهو مواطن باکستاني:"قضية کشمير راسخة في أذهان الشعب الباکستاني وإننا نعلم جيداً أن صوت مظلوميتهم لم ینصت له العالم، فنحن نحاول قدر الإمکان أن ندافع عن حقهم".
مجلس الأمن الدولي أقرّ منح الکشمريين حق تقرير المصير، وهو القرار الذي لم یطبّقْ بعد، وتتهم منظمات حقوقية دولية الهند بارتکاب جرائم ضد الإنسانية في کشمير. فبين الهند وباكستان تبقى كشمير تترقب وعود الاستفتاء وتحلم بآمال الاستقلال دون آفاق قريبة تنبئ بنهاية فصول الحكاية.