العالم – كشكول
امام هذا الدعم العلني للامارات، والتهجم الوقح على اليمن، من قبل الكيان الاسرائيلي، ترى هل بقي هناك من عربي اصيل او انسان حر في العالم، مازال يشك في نوايا السعودية والامارت من وراء عدوانهما على اليمن؟، وهل حقا مازال هناك من يصدق كذبة دعم الشرعية؟، وقبل كل هذا وذاك هل مازل هناك من يشك بعدالة القضية اليمنية، والموقف المبدئي لحركة انصارالله اليمنية من الازمة في ليمن ومن قضايا الامتين العربية والاسلامية؟.
ماذ يمكن ان يستنتجد الموطن العربي، عندما يرى كل هذا الدعم الاسرائيلي والامريكي والبريطاني والغربي لدول العدوان على اليمن؟، هل الكيان الاسرائيلي والدول الغربية تقف الى جانب الحق العربي؟، ام انها ترى مصلحة في دعم الانظمة العربية الرجعية والاستبدادية والوظيفية والتطبيعية، من اجل إضعاف قوى المقاومة، واشغال الجيوش العربية ، واستنزاف ثروات الدول العربية وتشتيت وشرذمة شعوبها، كل ذلك يصب من الفه الى يائه في مصلحة الكيان الاسرائيلي العنصري.
اللافت في كلام الارهابي هرتسوغ، هو وصفه للضربات اليمنية على الامارات، ب"الهجمات الارهابية"، وهو ذات الوصف الذي يطلقه الكيان الاسرائيلي، على رد المقاومة الاسلامية في غزة على جرائم وعدوان هذا الكيان، واللافت ايضا ان هذا الوصف تطلقه ايضا السعودية والامارات على المقاومة الاسلامية في غزة، وبذلك تكون الامارت والسعودية وضعتا نفسيهما في خانة واحدة مع الكيان الاسرائيلي، ازاء كل قضايا الامة دون استثناء.