العالم- إفريقيا
وأعلنت إثيوبيا فرض حالة الطوارئ في نوفمبر بعد أن قالت قوات من إقليم تيغراي الشمالي: إنها استولت على مناطق خارج الإقليم وتدرس الزحف صوب العاصمة أديس أبابا.
وقالت الحكومة الشهر الماضي: إن الجيش طرد قوات تيغراي من إقليمي أمهرة وعفر بشمال البلاد، ورفضت تصريحات قادة الإقليم المتمرد بأن قواتهم تراجعت طواعية لخلق "فرصة للسلام".
ونقلت رويترز عن بيان لمكتب رئيس الوزراء ":بلغنا الآن مرحلة يمكننا فيها تحييد التهديدات من خلال آليات إنفاذ القانون الاعتيادية". وأحيل قرار مجلس الوزراء إلى مجلس النواب لإقراره.
وفي مطلع الأسبوع، قال الجيش الإثيوبي: إنه يخطط لدخول مقلي عاصمة إقليم تيغراي و"إبادة" القوات المتمردة.
جاء ذلك البيان في وقت تحاول فيه جهود دبلوماسية إنهاء الصراع الذي اندلع في نوفمبر 2020 وتسبب في تشريد الملايين.