العالم_لبنان
واشار عون الخميس خلال استقباله رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية جان لوي بورلانج وأعضاء من اللجنة الى ان “احداثا كثيرة تراكمت واوصلت البلد الى الظروف الصعبة التي يعاني منها حاليا ومنها عوامل خارجية مثل الحرب في سوريا واقفال المعابر الحدودية، وانتشار جائحة كورونا، ناهيك عن الفساد الذي فتك بالإدارة والمؤسسات، وسياسات مالية واقتصادية خاطئة أوقعت البلاد في ازمة خانقة”، وأكد انه “عازم، في ما تبقى من ولايته، على الشروع بالإصلاحات الضرورية، واستكمال عملية التدقيق المحاسبي الجنائي”، لافتا الى ان “الحكومة سوف تباشر الأسبوع المقبل درس مشروع الموازنة، ثم خطة التعافي المالي والاقتصادي، بالتزامن مع بدء التفاوض مع صندوق النقد الدولي”.
وردا على سؤال حول علاقات لبنان مع الدول العربية، اكد عون ان “لبنان كان دائما ولا يزال، حريصا على افضل العلاقات مع الدول العربية والاجنبية، وسيعمل على إعادة العلاقات طبيعية مع دول الخليج (الفارسي)”، وأشار الى ان “المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية ستستأنف مع العودة القريبة للوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى المنطقة”.
ونوه الرئيس اللبناني “بالمواقف الداعمة للبنان سياسيا واقتصاديا وانسانيا التي اتخذها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون”، وحمّل رئيس الوفد واعضائه تحياته اليه والى رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام