العالم - مراسلون
مع استمرار الجمود السياسي بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية، باشرت اللجنة المكلفة من البرلمان الليبي بعقد عدة إجتماعات ومباحثات لدراسة خارطة الطريق الجديدة على حسب المعطيات الواردة فى تقرير المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وقال الصحفي الليبي صلاح الترهوني:"اللجنة التي اعدها البرلمان لايجاد خارطة طريق واضحة ستعمل علی اطالة الوقت واضاعة الوقت وتمديد عمر هذه الأجسام الغير شرعية الموجودة الان في المشهد السياسي الليبي".
وستعكف هذه اللجنة المكلفة على إعداد تقارير يومية إضافة إلى عقد إجتماعات موسعة للوصول إلى حل عاجل يرضي كافة الاطراف الليبية وفق ما صرح به عضو مجلس النواب سليمان الفقيه، وستتواصل اللجنة البرلمانية مع المجلس الرئاسي الليبي ولجنة صياغة الدستور.
وقال فتحي ميكائيل وهو ناشط مدني ليبي:"نحن كشعب قررنا اننا لانريد أي مبادرات،
المبادرة الحقيقية التي نحتاجها هي الوصول للانتخابات في أقرب وقت ممكن لكي يختار الشعب نوابه ورئيسه للدولة".
ويقابل هذا الحراك السياسي حراكاً شعبياً رافضاً لما آلت إليه الاوضاع بالبلاد، حيث خرجت حشود من المواطنين للتظاهر امام البرلمان الليبي في طبرق مطالبين بالكشف عن الموعد النهائي للإستحقاق الإنتخابي.
رفض شعب تشهده الساحات الليبية مع خروج الاهالي وحشود الجماهير الليبية أمام مجلس النواب الليبي رفضاً لتأجيل الانتخابات الليبية وخارطة الطريق الجديدة التي ستعمل عليها اللجنة المكلفة من البرلمان الليبي.