العالم- السعودية
وأضاف التقرير الذي يوضح الانتهاكات التي ارتكبها النظام السعودي بحق الأهالي خلال العام 2012 أن أرقام أحكام الإعدام المنفذة أكدت زيف كافة الادعاءات السعودية الرسمية التي روجت تغييرًا في التعامل في ملف الإعدام، حيث تضاعفت الأرقام عن تلك المنفذة خلال 2020، إضافة إلى ذلك ما زالت السلطات تهدد حياة العشرات من المعتقلين، وقد تمكنت المنظمة من رصد 42 قضية منهم.
ولفت إلى ارتفاع وتيرة القمع والانتهاكات في السعودية في الوقت الذي يروج فيه محمد بن سلمان نشر ثقافة الترفيه واللهو في المقابل، ويظهر ارتفاع نسبة الإعدامات والقمع والترهيب حيال النشطاء المعارضين وغير المعارضين، وهو يريد أن يحتكر لنفسه حق التغيير من دون مشاركات أهالي البلد، وإلا كان الاعتقال التعسفي ثم الإعدام هو المصير المحتوم.
كما أكدت المنظمة عدم وجود تأمين السلامة الصحية للسجناء والإعدامات والإخفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة في السجون، وقمع حرية الرأي والتعبير، وقمع حرية الصحافة، إضافة الى انتهاك حقوق المرأة، وانتهاك حقوق البدون.