خاص بالعالم
وقد اصبحَت الجائحة تشكلُ ضغطاً على الأنظمة الصحية وسْطَ تحذيراتِ منظمةِ الصحة العالمية من "تسونامي" الإصابات في ظِل تفشي كلٍ من متحور أوميكرون وسلالةِ دلتا.
اليونان التي سَجلتْ عدداً قياسياً جديداً من الاصابات قاربَ التسعةَ والعشرين الفَ حالةٍ جديدة، أعلنتْ السلطاتُ حظرَ الموسيقى، وإغلاقَ الحاناتِ والمطاعم عندَ منتصفِ ليلةِ رأسِ السنة، وعدمَ السماح لأكثرَ ستةِ أشخاصٍ من التواجد على موائدِ المطاعم.
وفي فرنسا، ستبقى المقاهي الليلية مغلقةً ليلةَ رأسِ السنة ولأسابيعَ عدة لاسيما في باريس. واكدَ وزيرُ الصحة الفرنسي أوليفييه فيران اصابةَ اكثرَ من مليونِ فرنسيٍ بفيروس كورونا، وقالَ: إنّ عَشَرةً بالمئة من الشعب الفرنسي من مخالطي مصابين.
وفي مكسيكو ألغى مجلسُ المدينة احتفالاتِ رأسِ السنة بينما مَنعتْ قبرص الرقصَ في الأماكن العامة وسْطَ توقعاتٍ بارتفاعٍ حاد في عدد الاصابات في الاسابيع المقبلة.
أمّا في ألمانيا فستبقى النوادي الليلية مغلقةً ليلةَ رأسِ السنة بعدما منعتْ السلطاتُ التجمعات، خاصةً لأكثرَ من عَشَرةِ أشخاص حتى للأشخاص المطعمين.
ومع أكثرَ من مئتين وخمسةٍ وستين ألفَ إصابةٍ يومية في المعدل منذُ أسبوع، تواجهُ الولاياتُ المتحدة أيضاً ارتفاعاً قياسياً في عدد الإصابات بأوميكرون المتحورِ الأكثرِ انتشاراً.
وفي الصين التي تواجهُ انتشاراً للوباء قبلَ أقلَ من أربعين يوماً من دورةِ الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، اتخذتْ السلطاتُ إجراءاتٍ أكثرَ صرامة.
فبعدَ مدينةِ تشيآن التي تخضعُ لحجرٍ صحي منذُ أسبوع وتواجهُ حالياً صعوباتٍ في الإمدادات، سيُمضي عشراتُ الآلاف من سكانِ حيٍ في مدينة يانان رأس السنة في بيوتِهم في حجر صحي.