خاص بالعالم
ورغم ان الاعلان ان المكالمة الهاتفية التي تعد الثانية في اقل من شهر تاتي كما يبدو في اطار خفض التصعيد، الا ان اميركا لم تتخل عن لغة التهديد، حيث اكد مسؤول في البيت الابيض ان واشنطن ستكون مستعدة للرد في حال غزت موسكو اوكرانيا، وانها تريد ان تعود القوات الروسية الى مناطق تدريبها العادية.
فيما اعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن إن الرئيسين سوف يناقشان عددا من الموضوعات بينها المحادثات الدبلوماسية المرتقبة بين البلدين، مؤكدة في الوقت ذاته ان إدارة بايدن تواصل الانخراط في دبلوماسية مكثفة مع حلفائها وشركائها الأوروبيين، والتشاور والتنسيق بشأن نهج مشترك ردا على الحشد العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا.
وبالفعل بحث وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن، بحسب برلين، مع نظرائه الالماني والفرنسي والبريطاني التوتر على الحدود الاوكرانية والحوار المرتقب مع موسكو، كما اكد بلينكن للرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكين، دعم بلاده الكامل لكييف في مواجهة حشد موسكو عشرات الالاف من العسكريين على الحدود مع اوكرانيا، مع توسع الناتو في شرق اوروبا واعادة تسليحه لاوكرانيا.
تحركات دبلوماسية تأتي قبيل المحادثات المرتقبة بين مسؤولون أميركيون وروس في العاشر من الشهر المقبل في جنيف، والتي سيكون على طاولتها الضمانات التي طالبت بها موسكو وخاصة تلك المتعلقة بألا يزداد الناتو توسعا باتجاه الشرق ويمتنع عن مدّ اوكرانيا ودول مجاورة اخرى باسلحة هجومية معينة.